تحتفل العائلة المالكة والشعب المغربي، يوم الثلاثاء، بعيد ميلاد الأميرة للا حسناء، التي جعلت من العمل المناخي ونشر الثقافة البيئية هوايتها.
ويشكل هذا الحدث السعيد، الذي يحتفل به يوم 19 نونبر من كل عام، فرصة متجددة لتسليط الضوء على الأعمال المتعددة والنبيلة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تواصل تميزها بالتزامها الشخصي في مجالي الخير والدبلوماسية. الثقافة والمناخ.
في 21 مايو 2024، ترأست لالة حسناء في فاس اجتماع مجلس إدارة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، قبل أن تقوم في نفس اليوم بافتتاح حديقة لهبول التاريخية في مكناس بعد تجديدها.
وبعد ثلاثة أيام، ترأست في فاس حفل افتتاح الدورة السابعة والعشرين من مهرجان فاس للموسيقى الروحية العالمية، الذي أُقيم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تحت شعار: "البحث عن روح الأندلس."
في 14 أكتوبر، ترأست الأميرة، بصفتها رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اجتماع مجلس إدارة المؤسسة.
كما ترأست في 20 أكتوبر بالرباط، جائزة لونجين الكبرى لقفز الحواجز ضمن جولة الأبطال العالمية 2024، وهي منافسة مرموقة أُقيمت لأول مرة على الأراضي الإفريقية، في إطار السنة الثقافية قطر-المغرب 2024.
وفي 24 أكتوبر، ترأست لالة حسناء وشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني حفل عشاء "فاشن ترست أرابيا" في قصر البديع بمراكش، ضمن فعاليات السنة الثقافية قطر-المغرب 2024. وفي 29 أكتوبر، قامت الأميرة، بصفتها رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، إلى جانب بريجيت ماكرون، بزيارة الحديقة التجريبية النباتية في الرباط.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، وبتعليمات ملكية سامية، قامت لالة حسناء، برفقة بريجيت ماكرون، بافتتاح المسرح الملكي في الرباط. وفي المساء ذاته، أقام الملك محمد السادس، برفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأميرات لالة خديجة، ولالة مريم، ولالة أسماء، ولالة حسناء، مأدبة عشاء رسمية في القصر الملكي بالرباط على شرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون. وفي 1 نوفمبر، قامت لالة حسناء، برفقة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، بافتتاح الجناح المغربي "دار المغرب" في الدوحة، وهو فضاء غامر يعرض الثقافة والتاريخ المغربيين، وذلك بمناسبة السنة الثقافية قطر-المغرب 2024. ثم زارتا معرضي "روائع الأطلس: رحلة عبر التراث المغربي" و"اكتشف: المغرب"، اللذين أُقيما في متحف الفن الإسلامي في الدوحة ضمن فعاليات السنة الثقافية قطر-المغرب 2024.
ومن خلال مجموعة من المبادرات الغنية والمتنوعة، تواصل لالة حسناء إظهار عزيمة والتزام لا مثيل لهما، مما يلهم ويبعث الفخر في نفوس الشعب بأسره.